جلست مع ابنتي نتابع برنامجًا وثائقيًا عن بلدان العالم الثالث، يعرض معاناتهم عن الجوع والفقر والأمراض، لفتت أنظارنا بعض الصور التي عرضتها القناة، فهذا رجل تضخمت قدمه حتى فقدت صورتها المعتادة، وهذه طفلة تورمت عينها، وهذا طفل يعاني تقرحات في أماكن متفرقة من جسده، قال المتحدث أن هذه الأمراض تسمى الأمراض المدارية المهملة.
ثار فضولنا إزاء الكلمة وجلسنا نبحث سويًا عن معنى الاسم، وتعرفنا إلى بعض هذه الأمراض.
هيا بنا نأخذك -عزيزي القارئ- في رحلة سريعة نتعرف فيها إلى الأمراض المدارية المهملة، ولم سميت مهملة، وكيفية الوقاية منها؟
ما هي الأمراض المدارية المهملة (Neglected tropical diseases)؟
هي مجموعة من الأمراض المعدية التي تؤثر على نحو مليار شخص في العالم، وتنتشر في ظل الظروف المناخية المدارية أو الاستوائية وشبه الاستوائية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالفقر.
لذلك فهي تنتشر في المناطق التي يكون فيها الوصول إلى الغذاء الصحي الملائم والمياه النظيفة والرعاية الصحية محدودًا.
كذلك يساهم اتصال الناس بالحيوانات وناقلات الأمراض المعدية في انتشارها بتلك البلدان، كما هو الحال في المناطق النائية والريفية أو المستوطنات العشوائية أو مناطق النزاع.
تؤثر الأمراض المدارية المهملة على بعض أفقر مجتمعات العالم وأكثرها تهميشًا، ولا سيما في إفريقيا وآسيا والأمريكيتين.
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سجلت منظمة الصحة العالمية سبعة عشر نوعًا من الأمراض المدارية المهملة في محفظتها.
وهي مجموعة متنوعة من الأمراض المعدية التي تسببها البكتيريا أو الديدان الطفيلية، أو وحيدات الخلية، أو الفيروسات ويختلف المرض باختلاف الطفيليات المسببة له.
أنواع الأمراض الدارية وأسبابها
لكل مرض من الأمراض المدارية سبب مختلف عن الآخر وفي النِّقَاط التالية سنُفَصِّل السبب الرئيسي لكل مرض.
لكن القاسم المشترك بين كل تلك الأمراض هو انعدام أدنى مقومات الحياة الصحية، فمعظم هذه المجتمعات تفتقر للرعاية الصحية والنظافة.
قرحة بورولي (Buruli’s ulcer)
مرض تسببه بكتيريا (Mycobacterium ulcerans)، ويؤثر في الجلد وربما يؤثر كذلك في العظام.
تؤدي العدوى إلى تقرحات في الذراعين أو الساقين، مما يُسبب كذلك تدمير الجلد والأنسجة الرخوة.
يُسبب هذا المرض ضررًا دائمًا وتشوهات، إذا لم يُعالج بشكل صحيح.
كيفية الإصابة بقرحة بورولي غير معروفة، ويُرجح أن المرض ينتقل إلى الإنسان من بعض الحشرات الموجودة في الماء.
مع أنّه لا توجد صلة مثبتة بين العدوى البشرية والحيوانية، أكدت الاختبارات المعملية إصابة بعض أنواع الحيوانات بالمرض في ولاية فيكتوريا الأسترالية.
التنينات أو داء دودة غينيا (Dracunculiasis)
تسببها الدودة الطفيلية (Dracunculus medinensis) أو “دودة غينيا”، هذه الدودة هي أكبر طفيليات الأنسجة التي تصيب الإنسان.
يبلغ طول الأنثى البالغة -التي تحمل حوالي 3 ملايين جنين- من 600 إلى 800 ملم في الطول وقطرها 2 ملم.
عندما يشرب الشخص المياه الملوثة من البرك أو الآبار الضحلة المفتوحة، تُذيب أحماض المعدة الطور المتحوصل وتتحرر اليرقات وتهاجر عبر جدار الأمعاء.
بعد مئة يوم، يلتقي الذكر والأنثى ويتزاوجان، يصبح الذكر مغلفًا ويموت في الأنسجة بينما تتحرك الأنثى أسفل مستويات العضلات.
بعد نحو عام واحد من الإصابة، تظهر الدودة الأنثى عادةً من القدمين، وتطلق آلاف اليرقات، وتتكرر دورة حياتها.
المشوكات (Echinococcosis)
مرض طفيلي ناتج عن الإصابة بالديدان الشريطية الصغيرة من جنس المشوكة.
يُصنف داء المشوكات إما على شكل داء المشوكات الكيسي (Cystic echinococcosis)
أو داء المشوكات السنخي (Alveolar echinococcosis).
داء المشوكات الكيسي (Cystic echinococcosis)
ناتج عن العدوى بالمرحلة اليرقية من دودة (Echinococcus granulosus)، وهي دودة شريطية يبلغ طولها حوالي 2-7 ملم توجد في الكلاب (عائل نهائي) والأغنام والماشية والماعز والخنازير (عائل وسيط).
مع أنّ العدوى التي تصيب البشر غير مصحوبة بأعراض، فإن المشوكات الكيسية تسبب تكيسات ضارة تتضخم ببطء في الكبد والرئتين والأعضاء الأخرى التي غالبًا ما تنمو دون أن يلاحظها أحد وتهمل لسنوات.
داء المشوكات السنخي (AE)
ناتج عن الإصابة بالمرحلة اليرقية من (Echinococcus multilocularis)، وهي دودة شريطية يبلغ طولها حوالي 1-4 ملم وتوجد في الثعالب والكلاب (عوائل نهائية)، والقوارض الصغيرة هي مضيفات وسيطة لـها.
مع أن حالات الإصابة في الحيوانات في المناطق الموبوءة شائعة نسبيًا، إلا أن الحالات البشرية نادرة.
داء الكيسات المذنبة (Cysticercosis)
عدوى أنسجة طفيلية تسببها الأكياس اليرقية للدودة الشريطية الوحيدة (Teania Solium).
تصيب هذه الأكياس اليرقية المخ أو العضلات أو الأنسجة الأخرى، وهي سبب رئيسي لنوبات صرع البالغين في معظم البلدان منخفضة الدخل.
يصاب الشخص بداء الكيسات المذنبة عن طريق ابتلاع البيض الموجود في فضلات شخص مصاب بالديدان الشريطية المعوية.
يحدث هذا في المجتمعات التي لا تهتم بنظافة الخضروات والطعام، كذلك يساهم عدم وجود أنظمة صرف صحي في الإصابة.
الأشخاص الذين يعيشون في نفس المنزل مع شخص مصاب بالديدان الشريطية أكثر عرضةً للإصابة بداء الكيسات المذنبة من غيرهم.
الليشمانيات (Leishmaniasis)
مرض طفيلي يسببه طفيل الليشمانيا، يعيش هذا الطفيل عادةً في ذباب الرمل المصاب، وتعيش ذبابة الرمل التي تحمل الطفيل عادة في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية.
تحدث الإصابة بداء الليشمانيات من لدغة ذبابة الرمل المصابة به.
لها عدة أنواع منها:
- داء الليشمانيات الجلدي.
يسبب داء الليشمانيات الجلدي تقرحات على الجلد، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لهذا المرض. ولا يكون العلاج ضروريًا دائمًا اعتمادًا على مناعة المريض، ولكنه يمكن أن يسرع الشفاء ويمنع المضاعفات.
- داء الليشمانيات الجلدي المخاطي.
نوع نادر من المرض، يسببه الشكل الجلدي للطفيلي ويمكن أن يحدث بعد عدة أشهر من شفاء تقرحات الجلد.
في هذا النوع من داء الليشمانيات تنتشر الطفيليات إلى الأنف والحلق والفم. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير جزئي أو كامل للأغشية المخاطية في تلك المناطق.
يُعد داء الليشمانيات الجلدي المخاطي عادةً مجموعة فرعية من داء الليشمانيات الجلدي، ولكنه أكثر خطورةً، فهو لا يشفى من تلقاء نفسه ويتطلب العلاج دائمًا.
- داء الليشمانيات الحشوي.
يُعرف داء الليشمانيات الحشوي أحيانًا بداء الليشمانيات الجهازي أو الكالازار (Kala azar).
يحدث عادةً بعد شهرين إلى ثمانية أشهر من لدغة ذبابة الرمل، ويضر بالأعضاء الداخلية، مثل: الطحال والكبد.
كما أنه يؤثر على نخاع العظام، وكذلك جهاز المناعة لأنه يسبب تلف تلك الأعضاء.
غالبًا ما تكون الحالة قاتلة إذا لم تخضع للعلاج.
شاغاس (Chagas disease)
مرض التهابي معدي يسببه طفيل المثقبية الكروزية (Trypanosoma cruzi).
عُثر على هذا الطفيل في فضلات حشرة الترياتومين (Reduviid).
داء شاغاس شائع في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى والمكسيك، الموطن الرئيسي لحشرة الترياتومين.
كما اكتشفت حالات نادرة لمرض شاغاس في جَنُوب الولايات المتحدة.
يعرف أيضًا بداء المثقبيات الأمريكي، ويمكن أن يصيب مرض شاغاس أي شخص.
إذا ترك مرض شاغاس دون علاج، يتسبب في مشكلات خطرة في القلب والجهاز الهضمي.
مرض النوم (African Sleeping sickness)
داء المثقبيات الأفريقي مرض ناجم عن الإصابة بطفيليات المثقبيات البروسية الغامبية (Trypanosoma brucei gambiense). أو بعض الأنواع الأخرى مثل (T. brucei rhodesiense)، التي تنتقل عن طريق ذبابة التسي تسي نوع (Glossina).
ينقسم مرض النوم إلى مرحلتين
في المرحلة الأولى
يعاني الأشخاص المصابون عادةً من الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل والتهاب الغدد اللمفاوية.
في المرحلة الثانية
التي تتطور خلال عدة أسابيع (T. brucei rhodesiense) أو خلال عام إلى عامين.
وتتميز بوصول العدوى إلى المخ والحبل الشوكي، محدثةً تغيرات في الشخصية، واضطرابات في النوم والخمول الشديد، وتنتهي في كثير من الأحيان بالموت إذا تركت دون علاج.
البلهارسيا (Bilharziasis)
عدوى طفيلية تسببها الديدان المفلطحة (المثقوبة) من جنس البلهارسيا التي يمكن أن تسبب مرضًا حادًا ومزمنًا.
- أهم الأنواع بالنسبة لأمراض الإنسان هي S. haematobium (المسؤولة عن أمراض الجهاز البولي التناسلي)، S. mansoni، و S. japonicum، كلاهما مسؤول عن أمراض الأمعاء، والكبد.
- S. haematobium مستوطنة في أفريقيا والشرق الأوسط.
- S. mansoni في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى والجنوبية، وS. japonicum في شرق آسيا.
هناك ما لا يقل عن 5 أنواع أخرى ممرضة للإنسان منها:
- interalatum (وسط أفريقيا).
- S. guineensis (غرب أفريقيا).
- mattheei (جَنُوب أفريقيا).
- S. mekongi (جَنُوب شرق آسيا).
الجذام أو مرض هانسن (Leprosy (Hansen’s Disease
مرض يسبب تقرحات جلدية شديدة ومشوهة وتلف الأعصاب في الذراعين والساقين ومناطق الجلد حول الجسم، والجذام مرض موجود منذ العصور القديمة.
لكن الجذام ليس شديد العدوى، إذ لا يمكنك أن تصاب به إلا إذا لامست لمرات متكررة إفرازات الأنف والفم من شخص مصاب بالجذام.
كذلك أثبتت الدراسات أن الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بالجذام من البالغين.
اليوم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك ما يقرب من مائتي ألف شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بمرض الجذام، ومعظمهم في إفريقيا وآسيا.
يشخص الأطباء حوالي 100 شخص بالجذام في الولايات المتحدة كل عام، معظمهم في الجَنُوب وكاليفورنيا وهاواي وبعض الأقاليم الأمريكية.
الفيلاريات اللمفاوي (Lymphatic Filariasis)
مرض طفيلي تسببه الديدان المجهرية التي تشبه الخيوط، تعيش الديدان البالغة فقط في الجهاز الليمفاوي البشري.
يحافظ الجهاز الليمفاوي على توازن السوائل في الجسم ويحارب الالتهابات.
ينتقل داء الفيلاريات اللمفي من شخص لآخر عن طريق البعوض.
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من الوذمة اللمفية وداء الفيل، عند الرجال تورم في كيس الصفن، ويسمى القيلة المائية.
يعد داء الفيلاريات اللمفي سببًا رئيسيًا للإعاقة الدائمة في جميع أنحاء العالم، إذ إن الأشخاص المصابون في كثير من الأحيان غير قادرين على العمل بسبب إعاقتهم، ويضر هذا بأسرهم ومجتمعاتهم.
حمى الضنك (Dengue Fever)
مرض مؤلم ومنهك ينقله البعوض ويسببه أحد فيروسات حمى الضنك الأربعة.
تحدث حوالي أربعمائة مليون إصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم كل عام، وتكون معظم الحالات في المناطق الاستوائية من العالم.
تنتقل حمى الضنك عن طريق لدغة بعوضة (Aedes mosquito) المصابة بفيروس حمى الضنك.
تصاب البعوضة بالعدوى عندما تلدغ شخصًا مصابًا بفيروس حمى الضنك في دمه، ولا يمكن أن ينتشر مباشرة من شخص لآخر.
العمى النهري الأفريقي (Onchocerciasis)
عدوى تسببها الديدان الخيطية (Onchocerca volvulus)، ويمكن أن تؤدي إلى اعتلال بصري عبر آليات متعددة منها التهاب الشبكية و القزحية، والتهاب القرنية المتصلب.
ينتقل عن طريق اللدغات المتكررة من الذباب الأسود.
يسمى هذا المرض بالعمى النهري لأن الذبابة السوداء التي تنقل العدوى تعيش وتتكاثر بالقرب من الجداول والأنهار سريعة التدفق، ومعظمها بالقرب من القرى الريفية النائية.
يمكن أن تؤدي العدوى إلى ضعف البصر وإلى العمى في بعض الأحيان.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب أمراضًا جلدية، مثل: الحكة الشديدة والطفح الجلدي والعقيدات تحت الجلد.
يأتي عمى الأنهار الأفريقي في جميع أنحاء العالم في المرتبة الثانية بعد التراخوما كسبب معدي للعمى.
علاج الأمراض المدارية
الخبر السار عن أمراض المناطق المدارية المهملة (NTDs) هو أن العديد منها يمكن علاجه بالأدوية المتوفرة، فبعض العلاجات متوفرة ولا تتطلب متابعة طبية.
الخبر السيئ هو أنه بالرغم من توفر العلاجات الدوائية للعديد من الأمراض المدارية المهملة، إلا إنها لا تصل غالبًا إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا لها.
تعمل العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية للمساعدة في تعزيز البنية التحتية الصحية وتقديم الأدوية في المناطق التي تعاني الأمراض المدارية المهملة.
على سبيل المثال: يساعد قسم مكافحة الأمراض المدارية المهملة التابع لمنظمة الصحة العالمية في تنظيم جهود التمويل والإغاثة في هذه المناطق.
كما تتبرع بعض شركات الأدوية كذلك بأدوية للمساعدة على علاجها.
كما هو الحال مع مرض السل والملاريا، أصبحت مقاومة الأدوية مشكلة مع هذه الأمراض.
فمثلًا، استخدم الأطباء البرازيكوانتيل (Praziquantel) منذ الثمانينيات لعلاج أمراض الديدان التي تسبب الأمراض المدارية المهملة.
لذلك يخشى مسؤولو الصحة العامة من أن الديدان تطور مقاومة ضد العقار وشددوا على الحاجة إلى مزيد من البحث وتطوير علاجات جديدة ومحسنة لهذه الأمراض.
نصائح للوقاية من الأمراض المدارية المهملة
يمكن الوقاية من أمراض المناطق المدارية المهملة بشكل كبير، حتى دون لقاحات.
إذ إن اتباع أبسط طرق النظافة تمنع الكثير من الإصابات، مثل:
- توفير مصادر المياه النظيفة.
- الحصول على الأغذية الصحية.
- تطوير البنية التحتية لهذه البلدان، وإنشاء أنظمة صرف صحي.
كل النصائح السابقة التي لا يتطلب تطبيقها جهدًا كبيرًا تمنع الكثير من هذه الأمور مثل:
- مرض دودة غينيا.
- البلهارسيا.
- داء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة.
- التراخوما.
كما يمكن الوقاية من الأمراض المدارية المهملة التي تنقلها النواقل – التي تنتشر عن طريق الديدان أو الذباب أو البعوض أو غيرها من العوائل – بالسيطرة على النواقل نفسها.
يشمل ذلك الرش الجماعي للمبيدات الحشرية في المناطق التي تتكاثر فيها النواقل أو تتجمع، مما يؤدي إلى قتلها قبل أن تصبح حاملة للطفيليات.
يستكشف العلماء أيضًا طرقًا لتغيير النواقل وراثيًا بحيث لا يمكنهم حمل الطفيل.
ثم تطلق النواقل المعدلة وراثيًا في العشيرة لتتكاثر وتنشر تشوهاتها الوراثية إلى الأجيال القادمة.
يعد تثقيف السكان المعرضين للخطر أيضًا جانبًا مهمًا من جوانب الوقاية من هذه الأمراض، عن طريق التحكم في العوامل البيئية التي تدعو إلى الإصابة بأمراض المناطق المدارية المهملة، مثل:
- القضاء على مناطق المياه الراكدة، حيث يحب البعوض التكاثر، إذ سيقلل ذلك من مخاطر الأمراض التي ينقلها البعوض، أو النوم تحت ناموسية معالجة يحد من مخاطر الأمراض التي يحملها الذباب الذي ينتشر في أثناء الليل.
- ينبغي للمسافرين إلى المناطق التي تنتشر فيها الأمراض المدارية المهملة التي تنقلها الحشرات، الحرص على ارتداء الملابس الواقية واستخدام طارد الحشرات والنوم تحت ناموسية معالجة.
ختامًا، تعرفنا في المقال السابق إلى الأمراض المدارية المهملة، وعلمنا سبب تسميتها، وحل هذه المشكلات.
اقرأ أيضًا
الديدان | ما يسكن أجسامنا ولا ندري عنه شيئا!