هرمون الإستروجين | هرمون الأنوثة والجمال

“ما هذا الذي يفعله هرمون الإستروجين بداخلي؟!”

سؤال يدور بذهن كل فتاة، عندما تصل لسن البلوغ، وتظهر عليها الصفات الأنثوية.

وللإجابة عن هذا السؤال، دعونا نتعرف على الهرمونات الأنثوية عامةً، وهرمون الإستروجين خاصةً.

ما هي هرمونات الأنوثة؟

 هي هرمونات تتحكم في ظهور الصفات الأنثوية الثانوية للفتاة.

هناك ثلاث أنواع:

هرمون البروجيستيرون

يُفرزه المبيض بعد التبويض وأثناء الحمل، كما تفرزه المشيمة أيضًا.

دور البروجيستيرون

هرمون التيستوستيرون

بالرغم من كونه هرمونًا ذكوريًا، ألا إنه يفرز بنسب قليلة من المبيض، والغدة الكظرية، ويلعب دورًا في:

هرمون الإستروجين

سنتحدث في هذا المقال باستفاضة عن هرمون الإستروجين. 

يطلق عليه هرمون الأنوثة؛ لدوره في إظهار صفات الأنوثة لدى المرأة.

يا تُرى هل هذه الوظيفة الوحيدة لهذا الهرمون، أم هناك وظائف أخرى؟

دعونا نتجول معًا في هذا المقال؛ لمعرفة كل ما يخص هرمون الإستروجين. 

ماهو هرمون الإستروجين؟

هو أحد الهرمونات الجنسية الرئيسية لدى المرأة، المسؤول عن نمو الجهاز التناسلي للفتاة وسلامته، وظهور الصفات الأنثوية عليها في مرحلة البلوغ، مثل:

كما أنه يفرز في الرجال أيضًا، ولكن بنسب منخفضة.

هناك أماكن مختلفة تفرز هرمون الإستروجين:

أنواع هرمون الإستروجين.

هناك عدة أنواع:

إسترون (Estrone)

يعد أضعف أنواع الإستروجين، ويظل في الجسم بعد انقطاع الطمث.

 كما يحوله الجسم إلى الأنواع الأخرى لهرمون الإستروجين، حسب الاحتياج.

إستراديول

أكثر الأنواع شيوعًا في المرحلة الإنجابية للمرأة، ويفرزه الإناث والذكور.

إستريول (Estriol)

تزداد مستويات هذا النوع في فترة الحمل، إذ يبلغ ذروته قبل الولادة مباشرة، مما يؤدي إلى نمو الرحم، وتهيئة الجسم للولادة.

وظيفة هرمون الإستروجين

يلعب دورًا هامًا في الجسم، إذ يساعد الأعضاء التالية على القيام بوظائفها: 

هرمون الإستروجين والدورة الشهرية

هرمون الإستروجين والحمل

لا يقتصر إنتاج الإستروجين على المبيض فقط، بل تفرزه المشيمة أيضًا مما يؤدي إلى: 

هرمون الإستروجين والجنس

 يساعد ارتفاع مستوى الإستروجين على زيادة الرغبة الجنسية، وترطيب المهبل.

لا يقتصر دور الإستروجين على الأعضاء الجنسية فقط، بل له عديد من الفوائد.

 دور هرمون الإستروجين في سائر الأعضاء 

يعمل مع فيتامين دي، والكالسيوم، وهرمونات أخرى على إعادة بناء العظم، حسب احتياج الجسم، لذلك تُصاب كثير من النساء بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.

مستويات الإستروجين في الدم

تتفاوت مستويات الإستروجين، على مدار الشهر، إذ ترتفع تارة وتنخفض تارة أخرى.

يرجع هذا التقلب في مستويات هرمون الإستروجين إلى عدة عوامل:

تشخيص اضطراب معدل هرمون الإستروجين

  يستند تشخيص الطبيب على:

أسباب ارتفاع هرمون الإستروجين

يُصاب كل من الإناث والذكور باختلال في إفراز الهرمونات.

ربما تزداد نسبة الإستروجين فقط، أو يُنتج الجسم نسبة مرتفعة من الإستروجين ونسبة منخفضة من هرمون البروجيسترون أو التستوستيرون.

هناك عدة أسباب لارتفاع نسبة الهرمون

أولًا بسبب تناول بعض الأدوية مثل

ثانيًا بسبب بعض الحالات المرضية:

الآثار المترتبة على ارتفاع هرمون الإستروجين 

تختلف الآثار حسب نسبة ارتفاع الهرمون.

أولا عند المرأة:

ثانيا عند الرجال

علاج ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين 

يختلف العلاج باختلاف السبب: 

أسباب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين

هناك عدة أسباب تعمل على انخفاض مستوى الهرمون، أهمها المرحلة العمرية.

إذ يبدأ الهرمون بالانخفاض بشكل طبيعي مع تقدم العمر، قبل انقطاع الطمث بعدة سنوات.

كذلك هناك أسباب أخرى تسبب نقص هرمون الإستروجين مثل :

الآثار المترتبة على نقص هرمون الإستروجين

جدير بالذكر، لا يُعد زيادة الوزن أمرًا حتميًا؛ لكن مع اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنك المحافظة على وزن مثالي.

بالنسبة للرجال، يؤدي نقص الهرمون إلى ظهور سمنة البطن، وقلة الرغبة الجنسية.

علاج انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الدم: 

مصادر الإستروجين 

يصف الطبيب المختص حبوب الإستروجين، عندما يقل مستوى الإستروجين في الجسم؛ للأسباب السابق ذكرها.

هناك عدة منتجات للإستروجين: 

العلاج بهرمون الإستروجين

له عدة استخدامات:

1.الهرمونات التعويضية

يُعد نوع من أنواع العلاج التعويضي لنقص الهرمون كما في مرحلة انقطاع الطمث.

يتضمن العلاج إما هرمون الإستروجين فقط، أو الإستروجين والبروجيسترون معًا.

هناك عدة أشكال للدواء: 

يُساهم العلاج الهرموني في الحد من أعراض انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم.

كما يستخدم في علاج الحالات الآتية: 

2.التحول من ذكر لأنثى 

يصف الطبيب العلاج بالإستروجين كجزء من العلاج اللازم لتحول الذكر إلى أنثى؛ وذلك لإظهار الصفات الأنثوية.

كما يصف أيضًا علاجًا مضادًا للأندروجين (هرمونات الذكورة).

3.موانع الحمل

تُستخدم بهدف تنظيم النسل.

تحتوي حبوب منع الحمل إما على الإستروجين والبروجيستين أو على البروجستين فقط.

تعمل على توقف التبويض خلال فترة استخدامها؛ 

بتثبيت مستوى الإستروجين في الجسم.

تُزيد من سمك المخاط في عنق الرحم؛ مما يمنع وصول أي حيوان منوي للبويضة.

كما تستخدم أيضًا في تخفيف أعراض ما قبل الحيض.

تقلل من حبوب الشباب.

يُنصح بعدم استخدام موانع الحمل للسيدات المدخنات، أو فوق سن ٣٥ عامًا؛ وذلك لخطورة الإصابة بسرطان الثدي.

من الجدير بالذكر، هناك أعراض جانبية عديدة لاستخدام العلاج الهرموني مثل:

مخاطر العلاج الهرموني

يزيد من خطر الإصابة:

لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول العلاج الهرموني، لاختلاف كل حالة عن الأخرى.

أغذية غنية بهرمون الإستروجين

 تحتوي بعض الأطعمة على فيتواستروجين، وهي مواد نباتية تشبه الإستروجين.

تُشير بعض الدراسات بأن هذه الأطعمة لها تأثير مشابه للإستروجين في الجسم، لكن لا يوجد دليل على ذلك.

أمثلة للأطعمة المحتوية على الإستروجين:

بالإضافة إلى الأطعمة، هناك أيضًا المكملات الغذائية، والأعشاب المحتوية على (phytoestrogens).

تشمل: 

عشب كوهوش (black cohosh)

جديرٌ بالذكر، إلى الآن لم تعرف آلية عمل هذه المنتجات، لذا منظمة الصحة والغذاء الأمريكية لم تصرح باستخدام تلك الأعشاب؛ نتيجة لعدم وجود دراسات إكلينيكية عليها، ولم يُثبت سلامتها وفاعليتها بعد.

وعليك بضرورة استشارة الطبيب الاختصاصي.

ختامًا -عزيزتي القارئة- اعتني بنفسك جيدًا، خذي قسطًا من الراحة وقت التعب، ومارسي أسلوب حياةٍ صحية كي تنعمي بحياة هادئة، فما تزرعيه في صغرك تجنيه في هرمك. 

 اقرأ أيضًا 

سن اليأس |وكيفية التعامل معه.

الدليل الشامل لوسائل منع الحمل.

الجهاز التناسلي الأنثوي.

سرطان الثدي.

المصدر
medicalnewstodayhormonelivesciencemenstruation
Exit mobile version