هل تصدق -عزيزي القارئ- أن هذا النحل صغير الحجم يؤدّي دورًا مهمًا في إطعامك يوميًا؟
هل تساءلت يومًا ما عن مصدر تلك الفواكه والخضراوات التي تتناولها؟ كيف كانت وكيف أصبحت بهذا الشكل الشهي؟
نعم -عزيزي القارئ- إنه النحل الجندي الخفي وراء طاولة العشاء المليئة بالفواكه والخضراوات التي تتناولها يوميًا.
إذ إنه يعمل على تلقيح الأزهار المكونة لتلك الأطعمة، كما أنه يلقح أيضًا طعام الحيوانات الذي نستهلكه فيما بعد.
نظرًا لدوره وارتباطه بحياتنا، إليك -عزيزي القارئ- هذا المقال الذي سنتناول فيه حقائق مذهلة حول هذا المخلوق الجميل وحياته وتصنيعه للعسل.
عالم النحل (Anthophila)
النحل (Bee) نوع من الحشرات التي تنتمي إلى رتبة غشائيات الأجنحة (Hymenoptera).
يوجد ما يقرب من 20000 ألف نوعًا في جميع أنحاء العالم من ضمنها نحل العسل.
يبدأ حياته كبيض، ثم يفقس إلى يرقات ويتغذى إلى أن يصل إلى شكله البالغ ويخرج للحياة
يميل معظمه لتكوين أعشاش انفرادية، يضعون بيضهم في سلسلة من الغرف الصغيرة في أنفاق تحت الأرض، أو في سيقان النباتات المجوفة، أو في الخشب المتحلل.
لا يهتم النحل بشكل جماعي بالصغار، لكن تُزوِد الإناث بيضها بكُرة من الرحيق وحبوب اللِّقاح وتتركها لتنمو وتتكاثر بمفردها.
حياة نحل العسل
على عكس ما سبق فالأمر الأكثر روعة حول عالم نحل العسل على الأخص أسلوب حياتهم التعاوني الذي يُطلق عليه علماء الأحياء الاجتماعية العليا (Eusociality).
معظم الأفراد في المستعمرة لا يتكاثرون لكن بدلًا من ذلك يعملون كخادمين مخلصين لأنثى واحدة.
إذ إنهم يعيشون في نمط حياة مشترك من خلال تكوين الخلايا وصنع العسل
أهمية النحل في حياتنا
يتميز بالعديد من الفوائد في حياتنا يشمل ذلك:
- ترجع أهميته الكبرى إلى كونه ملقحًا طبيعيًا للأزهار (pollination) التي تكون فيما بعد الثمار التي يستهلكها الإنسان والحيوانات أيضًا.
- الأهمية الأخرى المعروفة لدى الجميع تكوين العسل الذي بدوره من أهم الأغذية وأكثرها فائدة.
- تكوين شمع العسل الذي يدخل في كثير من الصناعات مثل الشموع، ومستحضرات التجميل والجلد المقاوم للماء، وتشميع الأثاث، وحفظ بعض المعادن كالنحاس.
أنواعه
تندرج عادةً تحت صنفين:الاجتماعي والانفرادي.
1_النحل الاجتماعي
- النوع الأكثر شهرة والمعروف بين الناس.
- يُكوِن من تجمعات كبيرة، تسمى مستعمرات.
- تتكون هذه المستعمرات من خلايا عدّة، التي تحوي أعداد كبيرة منه.
- تتنوع وظائف عالم النحل داخل المستعمرات، مثل إنتاج الأمشاط وتغذية اليرقات وإنتاج العسل.
فيما يلي سنذكر أشهر أنواعه
النحل الطنان (Bumble bee)
يعرف أيضا باسم (النحل الكبير)، مٌلَقِح ذو شعر كبير يصل طوله (من 10-23 ملليمترًا)، ويقع في المرتبة الثانية في التلقيح، ويرجع ذلك إلى معطف الشعر الكثيف الذي يغطيه ويساعده في التلقيح.
لسوء الحظ اختفى خمس مجموعات من هذا النوع بسبب المبيدات الحشرية وتغير المناخ.
نحل العسل (Honey bees)
يعَد نحل العسل أحد أهم الملقحات في نظامنا البيئي.
لا يملك فرو أو شعر مثل الطنان، كما أنه أصغر في الحجم وله شكل أطول ولكن أضيق.
يتميز بتكوين مجموعات تعمل في نظام للحفاظ على الخلية.
يعد الشيء المدهش هو مقدار العمل الذي يتطلبه إنتاج كمية بسيطة من العسل إذ إن صنع رطل واحد من العسل يتطلب الطيران ما لا يقل عن 90 ألف ميل.
لا يهاجم إلا عند شعوره بالخطر أو اقتراب شخص من مستعمراته.
النحل الأفريقي (ِِAfricanized bees)
يطلَق عليه أيضًا (النحل القاتل)، وذلك بسبب تميزه بمزاجٍ شرس.
يسيطرون على الأماكن التي كان يشغلها نحل العسل بالسابق، كذلك يهاجمون أي شيء وأي شخص يقترب منهم.
لكن على الرغم من خطورتها إلا إنها أقل حجمًا من نحل العسل، وليست قاتلة كما يظن البعض.
2_النحل الانفرادي
لا يتكاثر هذا النوع ويعيش بمفرده، ويعمل بمفرده أو في مجموعات صغيرة.
يمتلك هذا النوع أعشاشًا صغيرة، ويطير بمفرده، وينتج من الغذاء ما يكفي لإطعام اليرقات التي لديه.
يٌعد معظم الأنواع الانفرادية غير ضارة.
النحل النجار (carpenter bees)
يعرف باسم نحل الخشب أيضًا، أحد الأنواع الانفرادية، ويعد نحلًا طنانًا كبيرًا وممتلئً، ومشعرًا للغاية.
يختلف عن النحل الطنان الاجتماعي (Bumble bees)، فلونه أسود وأزرق على عكس الطنان المخطط.
يرجع سبب تسميته بالنجار إلى أنهم يصنعون أعشاش داخل زوايا خشبية أو أشجار أو جذوع الأشجار.
كما يبني أعشاشه في المقاعد أو الرفوف الخشبية وذلك للاختباء ليختبئ مع اليرقات بداخلها، مسببًا بذلك تلف في الهياكل الخشبية.
لا يسبب هذا النوع خطرًا كما أنه ليس عدوانيًا، ونجد أن الذكور لا تمتلك إبرًا للّدغ على عكس الإناث التي تمتلك إبرًا تستخدمها في الدفاع عن أعشاشها فقط.
النحل الحفار (Digger bees)
أصغر من النجار في الحجم، كما أن له شعر أيضًا، وتتراوح أطوالهم من ١٢ إلى ١٨ مليمتر. ويتميز بتكوين أنفاق تحت الأرض للاختباء وجمع الغذاء وحماية البيض واليرقات.
لحسن الحظ هناك خطر ضئيل للغاية من التعرض للّسع من قِبله.
نحل المناجم (Mining bees)
يوجد ما يقرب من ١٢٠٠ نوعًا معروف باسم نحل التعدين.
له سلوك مماثل للنوع الحفار بتكوين أنفاق تحت الأرض ولكن المختلف تأمينه للغرف القريبة من الأرض.
يعد هذا النوع غير ضار والتعرض للسعاته نادر.
نحل الأوراق (Leafcutter bees)
يعرف باسم النحل القارض (Megachilidae)، يبلغ طول هذا النوع من 7 إلى 18 ملليمترًا، ويتميز بلونه الداكن كما لو أنه مصنوع من الحديد.
يميل هذا النوع أيضًا إلى تكوين أنفاق.
يرجع اكتسابه هذا اللقب يرجع إلى ميلهم إلى تقطيع أجزاء صغيرة من أوراق الأشجار لتمييز أنفاقِهم بها.
نحل البناء (Mason bees)
يتشابه هذا النوع مع نحل الأوراق في نقاطٍ عدّة باستثناء أنها تحفر لتكون أنفاق في الأسمنت اللّين في المباني.
يصنع هذا النوع ثقوبًا صغيرة جدًا لذا لا تمثل خطر أو ضرر على المباني.
لا يوجد ضرر من لسعاتها كغيرها من النوع الانفرادي ولا تمثل خطرًا على الإنسان.
نحل العرق (Sweat bees)
إذا صادفك وأنت بالخارج نحلة في يوم صيفي حار فمن المرجح أن تكون هذه النحلة من نوع نحل العرق.
يميل هذا النوع كغيرة من الأنواع الانفرادية لتكوين أعشاش سرية.
ينبهر وينجذب هذا النوع لعرق البشر والحيوانات وهذا هو سبب تسميته.
يٌعد هذا النوع غير عدواني وصغير الحجم جدًا مما يجعل التعرض للسعاته أمرًا مستبعدًا.
نحل الجص (Plasterer bees)
يكبر نحل العرق بقليل، ويستخدم شقوق في الحجر والطوب لتكوين أعشاشه، كذلك يحفر في الأرض لبناء الأعشاش.
يرجع سبب تسمية هذا النوع بالجص لإلصاقهم جدران أعشاشهم بإفرازات عندما تجف وتصبح لامعة وشفافة.
النحل أصفر الوجه (Yellow -faced bees)
ينتمي هذا النوع لنفس عائلة النحل الجص ولكن لا يزيد عن 6 ملليمترٍا.
يعرف هذا النوع معروف بطقوس التزاوج الغريبة.
يرجع سبب تسميته بهذا الإسم إلى لون وجهه الأصفر.
النحل غير اللاسع
كما سبق أن ذكرنا فليس جميعه عدوانيًا أو يلسع، فهناك أنواع غير عدوانية ولا تهاجم البشر، كما أن صغر حجمها يجعل التعرض للسعاتها أمرًا مستبعدًا.
أنواعه داخل الخلية (مملكة النحل) ووظائفه
يُخلق مجتمعًا منظمًا ورائعًا للغاية، تعرف فيه كل نحلة وظيفتها وواجباتها، كما أنها لا تستطيع العيش بمفردها.
وفيما يلي سنقدم نظرة سريعة عن أنواعه ووظائفه داخل الخلية.
ملكة النحل
أكبر أفراد المستعمرة وأكثرها بقاءً إذ يمكنها أن تعيش من خمس إلى ست سنوات.
الأنثي الوحيدة البالغة جنسيًا داخل المستعمرة.
تستطيع الملكة وضع ما يكفي من البيض المخصب في يوم واحد فقط للجيل القادم، إذ تضع ما يقرب 2000 بيضة في اليوم.
تطلق أيضًا مواد كيميائية لها تأثير على أنواعه الأخرى، وبهذا فوجودها أمر مهم حيوي للحفاظ على التناغم داخل الخلية.
أفراد النحل
ينقسم الأفراد داخل الخلية إلى:
النحل بدون طيار
الذكور التي تتركز وظيفتهم على الأكل والتزاوج مع ملكة النحل.
أكبر من النحل العامل في الحجم ولكن أقل من الملكة.
يموت هذا النوع بعد التزاوج مع الملكة.
يعيش في فصلي الصيف والربيع المئات منهم داخل الخلية.
النحل العامل (الشغالات)
جميع الإناث والتي تتنوع وظائفهم من البحث عن الطعام، وتطوير الخلية وحراستها، والحفاظ على نظافة الهواء داخلها.
على عكس النوعين السابقين فالنحل العامل غير متطور جنسيًا، وغير قادر على وضع البيض.
إذا صادفت في يوم ما نحلة خارج الخلية فهي من النحل العامل، إذ إن النوعين الآخرين غير قادرين على التواجد في الخارج.
بهذا تعد سيدات النحل العمود الفقري للخلية والمسؤولات عن أغلب الأحداث داخل المستعمرة.
تربية النحل
إذا كنت من الأشخاص الشغوفة بحياة النحل أو ترغب باتخاذ تربيته كمصدر للرزق وتكوين مشروعك الخاص فعليك -عزيزي القارئ- معرفة بعض الخطوات التمهيدية لذلك.
- معرفة كل شيء عن النحل وأنواعه وحياته.
- فهم كيف يقوم بصنع العسل.
- التواصل مع منظمات تربية النحل المحلية، للحصول على الاستشارة والمعلومات حول كفاءة المكان والبيئة التي ستوفرها للنحل.
- تعلم كيف تكون خلية النحل الخاصة بك.
- تعرف على المهام التي تتطلبها تربيته.
- إعداد قائمة بمعدات تربيته وأسعارها والأماكن التي يمكنك شراؤها منها.
- أخيرًا يمكنك طلب نحل العسل الخاص بك للبدء بالمشروع.
إنتاج العسل
يقوم بخطوات مرتبة ومتناغمة للحصول على العسل.
يحتاج إنتاج العسل إلى مجهود كبير وأعداد مهولة من النحل العامل، فنجد أنه لصنع معلقة صغيرة من العسل يتطلب الأمر ثماني نحلات على الأقل.
ينتج دائمًا كميات عسل تفوق حاجتهم لذلك يمكننا أخذ جزء منه.
يستخدم الرحيق كمكون الرئيسي للعسل ومصدر الطاقة الوحيد للنحل، حيث يستخدم في صنع العسل كالآتي:
- يمتص النحل الرحيق من الأزهار باستخدام لسانه الطويل الذي يشبه الخرطوم.
- ينتقل الرحيق إلى معدة العسل (تختلف عن معدة الطعام لدى النحل).
حيث تكسر السكريات المعقدة إلى سكريات أكثر بساطة وأقل عرضة للتبلور (لا تصبح صلبة)، تسمى هذه العملية الانعكاس.
- بمجرد عودته للخلية تمرر الرحيق إلى نحلة أخرى أقل سننًا، حيث يمضغ لمدة نصف ساعة تقريبًا، وينقل من نحلة إلى أخرى حتى يتكون العسل.
- ينقل إلى خلايا سداسية سبق صنعها من الشمع.
- يجَفف العسل بواسطة نسيم دافئ باستخدام الأجنحة.
- بمجرد أن يجف العسل يضع عليه غطاءً من الشمع للحفاظ عليه.
أنواع العسل واستخداماته
يصَنف العسل ويختلف حسب نوع الزهرة التي جُمِعَ منها الرحيق.
يُعرَف العسل الذي يأتي من مصدر واحد أو نوع واحد من الزهور (أحادي الأزهار)، بينما الذي يأتي من أكثر من نوع من الأزهار (متعدد الأزهار).
يعتمد قوام العسل وحلاوته وخصائصه الطبية والعلاجية على نوع الزهرة.
تتميز بعض الأنواع بنكهة قوية والبعض الآخر بنكهته خفيفة.
وبهذا فإن للعسل أنواع عديدة سنذكر الآن بعضها:
عسل البرسيم (Clover honey)
- يتميز باللون الكهرماني أو الأبيض المائي أيضًا.
- يعد هذا النوع مناسبًا للخبز والصلصات والتتبيلات.
عسل الحنطة السوداء (Buckwheat honey)
- يعرف بلونه البني الغامق.
- يعد اختيارًا مناسب للمخللات.
- غني بمضادات الأكسدة، ومعروف بقوته المضادة للبكتيريا.
- يعد خِيارًا ممتازًا لعلاج السعال والتهاب الحلق.
- يساعد على خفض مستويات الكوليسترول.
- أحد الأصناف الأكثر استخدامًا في الجروح.
عسل الأكاسيا (Acacia honey)
- لونه كهرماني فاتح.
- يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز ومنخفض الجلوكوز، لذلك بطيء التبلور على الرف، ويعد أحد الأنواع التي يمكن لمرضى السكر استخدامها دون قلق.
- يحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد ومضادات الأكسدة.
- يعتَقد أنه مفيد لعلاج أمراض القلب وبعض أشكال السرطان.
- يٌستخدم كواقي لحب الشباب وأمراض الجلد الأخرى.
عسل مانوكا (Manuka honey)
- مضاد قوي للبكتيريا.
- يساعد على تعزيز التئام الجروح وذلك لكونه مضاد للبكتيريا ويحافظ على بيئة الجروح نظيفة.
- يحد من التهاب القولون، وقُرحاته.
- يستخدم في حالات التهاب الحلق.
عسل الزهور البرية (Wild Flower honey)
- عسل من النوع متعدد الأزهار، إذ يمكن تكوينه من أكثر من نوع، ويختلف لونه وطعمه حسب مصدر الرحيق.
- يُعتقد أن له دور في محاربة الحساسية الموسمية الموضعية.
عسل توبيلو (Tupelo honey)
- أحد أخف أنواع العسل وأكثره تكلفةً، ويتميز بلون كهرماني فاتح مميز مع درجات من اللون الأخضر
- يحتوي على كميات كبيرة من الفركتوز، ويجعل ذلك مدة صلاحيته طويلة وقليل التبلور.
- يُعد العسل المفضل في صلصة الباربيكيو ولذيذ ويذوب فوق المثلجات.
عسل زهرة البرتقال (Orange blossom honey)
- يتميز بقوامه الخفيف ورائحة الفواكه.
- غني بمضادات الأكسدة، ويُستخدم كداعم للمناعة، وإضافة جيدة لأي نظام غذائي صحي.
عسل الزيزفون (Linden honey)
- يُعرف أيضًا بعسل الليمون.
- يتميز باللون الأصفر الفاتح ورائحته العشبية.
- يُستخدم لعلاج نزلات البرد، والشعب الهوائية، وتهدئة الجسم وإزالة السموم منه.
- يُعد مهدئًا جيدًا لذلك من الجيد استخدامه مع كوب شاي قبل النوم.
عسل الساج (Sage honey)
- يُعرف أيضًا بعسل المرمرية.
- عسل خفيف اللون ويتبلور ببطء شديد.
- مفيد للهضم، وله خصائص مضادة للأكسدة.
عسل الأوكالبتوس (Eucalyptus honey)
- يتميز بخصائص علاجية إذ أنه فعال في التئام الجروح وجيد في محاربة الالتهابات.
- فعال في نزلات البرد وعلاج الاحتقان والسعال.
عسل الأفوكادو (Avocado honey)
- ليس به طعم الأفوكادو رغم أن مصدر الرحيق من زهرة الأفوكادو.
- لونه كهرماني اللون، وجيد جدًا في الخَبز.
- مضاد قوي للبكتيريا، ويستخدم كمرطب جيد للبشرة.
- يُستخدم أيضًا لمساعدة المصابين بفقر الدَّم.
عسل التوت (Blueberry honey)
- خيار رائع للاستهلاك اليومي على المائدة.
- يتميز بقوام خفيف ونكهة منعشة.
- له خصائص جيدة كمضاد حيوي، كذلك أوضحت بعض الدراسات فاعليته مع الأمراض المزمنة.
عسل الهندباء (Dandelion honey)
- عسل ذهبي يتحول إلى العنبر الداكن عند تبلوره.
- يتميز بسرعة تبلوره.
- يساعد على تقوية الجهاز المناعي، كذلك يحافظ على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
عسل هيذر (Heather honey)
- يحتوي هذا النوع على أعلى مستويات للأحماض الفينولية التي تحمي الخلايا من الضرر بفعل الأيونات الحرة في الجسم.
- مفيدة في مكافحة الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب والسرطان.
عسل جوز المكاديميا (Meccademia honey)
عسل بالميتو (Palmetto honey)
أسعار العسل
تختلف أسعار العسل على حسب النوع.
حيث يبدأ من ٩٥ إلى ١٥٥٤ جنيه مصري للكيلو.
ختامًا فإن عالم النحل وتربيته من الأمور الشيقة للغاية ويتطلب ذلك دراسة وبحث جيد، كما أنه من المشاريع المربحة.
كما أن للعسل فوائد صحية وعلاجية عديدة، لذلك احرص -عزيزي القارئ- على تناول العسل يوميًا للحفاظ على صحتك.
اقرأ أيضًا
حمى كيو (حمى المجازر) | أسبابها وعلاجها
الزاعجة المصرية تقضي على البعوض الناقل للأمراض
أنواع الكلاب | طرق العناية بها وأمراضها المختلفة
مراجعة عامة: د. خلود زكريا
مراجعة طبية: د.مروة عبد الجيد
تحرير: د.غادة عفيفي