قصص تمكين

حكايات أبطال تغلبوا على المرض وصنعوا قصصًا عظيمة.

  • ذوو الهمم والإرادة

    ذوو الهمم والإرادة | قصة وصول إلى العالمية

    “لا يتوقف ذوو الهمم العالية عن إبهارنا كل يوم، بإنجازاتهم المذهلة. تتعدد مجالات إبداعهم، فمنها العلمي، والاجتماعي، والأدبي، وغيرها. واليوم، يسعدني أن أقدم لكم ذات الهمة العالية (همت مصطفى)، الحائزة على جائزة نوبل للأدب.  سأترككم معها – أعزائي المشاهدين- لتحكي بنفسها قصة نجاحها، وصولًا إلى العالمية. تفضلي (همت).” بداية الحكاية ولدْتُ في أسرة متوسطة الحال، وعندما أتممت عامي الأول، لاحظت…

    أكمل القراءة »
  • متلازمة الجثة المتحركة

    متلازمة الجثة المتحركة (Cotard delusion) | أين اختفت أعضائي؟!

    كان للحادث الذي تعرض له سالم وأصدقاؤه أثرًا كبيرًا عليهم فتسبب هذا الحادث في تعاملهم أول مرة مع متلازمة الجثة المتحركة. تخرج سالم وأصدقاؤه حديثًا في كُلْيَة التربية. لم يكن لهم هدف سوى الاحتفال بهذا الإنجاز الكبير ومواساة صديقهم سالم الذي فقد أخاه الصغير حديثًا. نظرًا لقيادة سالم المتهورة ارتطم بسيارة نقل، ولم يشعر هو أو أصدقاؤه بشيء حتى استيقظوا…

    أكمل القراءة »
  • متلازمة الطفل الوحيد

    متلازمة الطفل الوحيد | عذرًا أيها المجتمع طفلي ليس مدللًا

    هاتفتني ذات يوم باكية تسألني والألم يبرز جليًا في حروفها: “هل سيكبر طفلي ليصير مدللًا؟ هل يجب أن أحاول إنجاب أخوة له كي أتجنب مأساة متلازمة الطفل الوحيد؟”. كانت تلك صديقتي التي رزقها الله بطفل بعد سنوات من التردد على عدد كبير من الأطباء. “اهدئي عزيزتي، كي أفهم أصل المشكلة وماذا ألم بكِ”. حينها استطردت قائلة: “كنتُ في تجمع عائلي…

    أكمل القراءة »
  • مريض متلازمة تورنت

    مريض متلازمة توريت | ماذا حلَّ بصغيري؟!

    جلس أحمد ومنى في شرفة المنزل كعادتهم كل ليلة ودار النقاش بينهما حول جواب الاستدعاء الذي احضره ابنهما يزيد معه، ولم يجل بخاطريهما أنهما على أعتاب التعامل مع مريض متلازمة توريت. لم يكن يزيد أبدًا بالطفل المشاغب الذي يثير المشكلات أو يشكو منه الآخرين بل كان محبوبًا جميل اللسان، ويتعامل برفق مع أخته. قالت منى «ربما هو سن المراهقة فيزيد…

    أكمل القراءة »
  • سبيتار

    إصابات الملاعب قد تنهي المسيرة

     كنت دومًا أحذر صديقتي مروة -لاعبة كرة السلة- من إصابات الملاعب في المباريات؛ نظرًا لحماسها المفرط، وحاولت كثيرًا نصيحتها أن تحتاط في أثناء اللعب. بكل أسفٍ حدث ما كنت أخشاه! “هل أصابتني كرة أم رُميت بركلةٍ؟!” كانت تلك إحدى العبارات التي كتبتها على حسابها الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، حينها انتابني الشعور بالقلق، وأسرعت للاتصال بها والاطمئنان عن حالها، لا…

    أكمل القراءة »
  • اضطراب الوسواس القهري

    اضطراب الوسواس القهري | شكوك تؤدي إلى الجنون!

     أمجد: إنها المرة الثالثة التي تتأكدين فيها من إغلاق الباب ألا يكفي ذلك؟ إنكِ حقًا أصبحت مصابةً باضطراب الوسواس القهري. ليلى: توقف عن نعتي بذلك اللقب، كل هذا لأني أخاف عليكم، وأخشى دخول اللصوص إلى المنزل. أمجد: تخافين علينا! ألا تدركين أن خوفك زائد عن الحد، وأصبح يسبب لنا العديد من المشكلات! أنسيت ذلك الضيف المتأخر الذي جاء إلى جيراننا…

    أكمل القراءة »
  • دور الأم

    دور الأم في حياة أطفالها

    الأم نعمة عظيمة، ومعنى كبير، فهي محور الحياة، ومصدر الحنان، والحب، والعطاء، والتضحية، وهي صانعة الأجيال، وناشئة الأمم. الحياة دونها لا تكتمل؛ فهي تسعى دائمًا لرعاية أطفالها، وتربيتهم، وتعليمهم، والعمل الدائم على راحتهم، والوصول بهم لأفضل حال دون كللٍ أو ملل. لذا يُعد دور الأم عظيمًا ورسالتها كبيرة خاصةً في حياتها الأسرية وفي هذا المقال سنتحدث عن دور الأم في…

    أكمل القراءة »
  • الشعر المتساقط

    الشعر المتساقط وفوبيا الصلع

    تحجرت مكاني وأنا أتأمل خصلات الشعر المتساقط من جذوره على وسادتي، ليست المرة الأولى التي أرى فيها هذا المنظر! استيقظ زوجي من نومه حينها والتفت ليُلقي تحية الصباح، لكنه فزع عندما رأى ملامحي المرتعبة. “ماذا هناك يا أميرة؟” “أحمد، سأصاب بالصلع! لماذا يتساقط شعري هكذا؟ انظر!”  تألم أحمد لألم أميرة، وتفهم مشاعرها “لا تقلقي يا حبيبتي، أعرف أنك تحبين شعرك…

    أكمل القراءة »
  • التعافي من الإدمان

    حلم التعافي من الإدمان أصبح حقيقة

    فُتِح باب الغرفة داخل أحد مراكز التعافي من الإدمان، ودخل شاب في أواخر العشرينيات. نظر إلى الحضور الجالسين في شكل نصف دائرة بابتسامة واثقة، ثم قال: “اسمي مصطفى، متخصص علاج الإدمان ومدمن سابق. تعافيت منذُ ثلاث سنوات وخمسة أشهر وتسعة أيام، كما يخبرني تطبيق هاتفي. أحب أن أمّد يدِ العُون لكل من يُريد أن يتعافى من هذه اللعنة المسماة الإدمان”.…

    أكمل القراءة »
  • الأكوافوبيا

    الأكوافوبيا | أنقذوني إني أغرق!

    ثريا لنفسها: “أيعقل أن يكون مصابًا بالأكوافوبيا!، كلا إنه ما زال صغير وبالطبع قد يخاف من الماء، فأخيه كان يخاف من الكلاب أيضًا.” علا: “ماذا بك يا ثريا؟ أتحدثين نفسك؟! وجهك يبدو عليه القلق والتعب” ثريا: “لم أنم البارحة جيدًا، لقد استيقظت في منتصف الليل على صراخ صغيري، لقد عاوده ذلك الحلم مرة أخرى، منذ رأى حادثة غرق أحد الأشخاص…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى